فهم الجودة الشخصية
| ||
ما معنى الجودة الشخصية؟
الجودة الشخصية هي الدرجة التي يعبر عندها الفرد عن سمات شخصية إيجابية، و يمارس علاقات إنسانية جيدة و يُظهر أداءً متميزاً في العمل. و أهم سمة في الجودة الشخصية هي تقدير الذات الذي يصنع الجانب الأكبر من شخصية الفرد و قدراته. و كما يقول جون جيلمور: ”أبرز سمة تميز الشخص عالي الإنتاج عن غيره هي تقدير الذات.
السمات الشخصية الإيجابية
- التمتع بتقدير عال للذات.
- ممارسة المسؤولية الشخصية.
- أن تكون موجهاً بالإجراءات.
- الانضباط الذاتي.
- المثابرة.
- التنفيذ العملي لما تدعو إليه.
- الاحتفاظ بقدرٍ عالٍ من الصدق و الأمانة.
- قبول النقد البناء.
- المرونة و القدرة على التكيف مع التغيير.
- إدارة الوقت بنجاح.
- التواصل بشكلٍ جيد.
- الأناقة و حسن المظهر.
- اللياقة البدنية و التمتع بصحة جيدة.
- التمتع بحياة متوازنة.
- السعي المتواصل لتحسين الذات.
العلاقات الإنسانية الجيدة
- معاملة جميع الناس بأدب و احترام.
- البحث عن الجانب الحسن في الناس و المواقف.
- إظهار اهتمام خالص بالآخرين.
- إقامة علاقات " فوز“.
- حسن الإصغاء.
- لفت أنظار الناس لأخطائهم بطريقة غير مباشرة.
- إعطاء تقييم أمين و محدد.
- الإشادة و الثناء متى كان ذلك واجباً.
- السيطرة على انفعالاتك بشكلٍ بناء.
- الاعتراف بأخطائك.
- معاملة الناس بطريقة عادلة.
- كتمان الأسرار.
- عدم الحديث عن الآخرين إلا بإيجابية.
- عرض الأفكار و المهارات و الخبرات و المعلومات وثيقة الصلة بالموضوع.
- استخدام أساليب مهذبة في التعامل كقولك ”من فضلك“ و ” شكرااً لك“ و ”آسف“ عند الضرورة.
- التقمص العاطفي؛ محاولة فهم رؤية الطرف الآخر باستمرار.
- احترام الالتزامات و العهود.
- مساعدة الآخرين في نموهم و تطورهم.
- الابتسام و المرح.
- تجنب الجدل الذي لا حاجة له و التعليقات التهكمية.
الأداء الفائق في العمل
- إنتاج أعمال خالية من الأخطاء.
- الوفاء بالمواعيد النهائية لإنجاز الأعمال.
- الإلمام بالوظيفة إلماماً تاماً.
- التنبؤ بالمشكلات و الحيلولة دون وقوعها.
- المبادرة بتحسين العمل.
- القيام بالمهام حسب أولوياتها.
- اتخاذ قرارات سليمة و في حينها بناءً على الإدارة بالحقائق.
- القدرة على العمل ضمن فريق.
- متابعة المهام إلى أن يتم الانتهاء منها تماماً.
- الإبداع و التجديد.
السمات الشخصية الإيجابية
الأداء الفائق في العمل
العلاقات الإنسانية الجيدة
خصائص الجودة الشخصية
- الجودة الشخصية متعددة الأبعاد. إنها تشمل ثلاثة أبعاد رئيسية و هي السمات الشخصية الإيجابية و العلاقات الإنسانية الجيدة و الأداء الفائق في العمل.
- الجودة الشخصية عملية لا تنتهي أبداً من التحسين المستمر للذات.
- يمكن اكتساب الجودة الشخصية و تعزيزها.
- تنعكس الجودة الشخصية على السلوك اليومي للمرء.
أهمية الجودة الشخصية
المتغير الأساسي في معادلة الجودة هو الناس. فالناس في نهاية المطاف هم الذين يصنعون المنتجات و يبتكرون الخدمات الجيدة، و ليست التكنولوجيا أو إجراءات الجودة الرسمية. فالناس هم الذين يديرون العمليات و يجعلون الأنظمة تعمل؛ فالعمليات لا تؤدي العمل أما الناس فيؤدونه. باختصار، الجودة تعبير عن تميز البشر.
تبدأ الجودة بالفرد. لكن الدراسات تشير إلى أن 50% من الموظفين لا يبذلون في عملهم جهداً أكبر مما هو ضروري من أجل الاحتفاظ بوظائفهم و أن 84% من الموظفين قالوا إن بإمكانهم أن يؤدوا بشكلٍ أفضل إذا هم أرادوا ذلك. و هذا يشير إلى أن الناس ينبغي أن يتم تعزيزهم داخلياً كي يؤدوا عملاً يتسم بالجودة.
تبدأ الجودة بالفرد. لكن الدراسات تشير إلى أن 50% من الموظفين لا يبذلون في عملهم جهداً أكبر مما هو ضروري من أجل الاحتفاظ بوظائفهم و أن 84% من الموظفين قالوا إن بإمكانهم أن يؤدوا بشكلٍ أفضل إذا هم أرادوا ذلك. و هذا يشير إلى أن الناس ينبغي أن يتم تعزيزهم داخلياً كي يؤدوا عملاً يتسم بالجودة.
الجودة الشخصية هي أساس الجودة المؤسسية. فالجودة الشخصية تؤدي إلى سلسلة من تحسينات الجودة المترتبة على بعضها البعض داخل الشركة أو المؤسسة. فالمستويات المتزايدة من الجودة الشخصية تؤدي إلى ارتفاع مستويات الجودة بالأقسام و بالشركة ككل. و ارتفاع مستويات الجودة بالشركة يؤدي بدوره إلى إنتاج منتجات و تقديم خدمات عالية الجودة. و هذا يؤدي في النهاية إلى إرضاء أكبر للعملاء، و زيادة الإنتاجية، و زيادة الأرباح، و شيوع ثقافة عمل إيجابية.
و على مستوى الفرد، تؤدي الجودة الشخصية العالية إلى تحسين أدائه في العمل، و تحسين علاقاته بالآخرين، و زيادة شعوره بالإشباع الوظيفي. كما أنها تساعده على خلق انطباع إيجابي أول و صعود السلم الوظيفي بالشركة سريعاً.
و على مستوى الفرد، تؤدي الجودة الشخصية العالية إلى تحسين أدائه في العمل، و تحسين علاقاته بالآخرين، و زيادة شعوره بالإشباع الوظيفي. كما أنها تساعده على خلق انطباع إيجابي أول و صعود السلم الوظيفي بالشركة سريعاً.
نموذج تعزيز الجودة الشخصية
كل منا يستطيع تعزيز مستوى جودته الشخصية، بغض النظر عن سنه و خبراته أو مؤهلاته الأكاديمية. و بناءً على بحوثي المستفيضة و المكثفة و تفاعلاتي مع المشاركين في ورش العمل التي تدور حول تنمية الذات، توصلت إلى نموذج من أربع خطوات لتعزيز الجودة الشخصية و الذي يشتمل كذلك على تقدير عالٍ للذات و تجديد لها.
الخطوة 1: تحديد المستوى الحالي للجودة الشخصية
الخطوة الأولى في تعزيز الجودة الشخصية هي تحديد مستوى جودتك الحالية، و مهاراتك في العلاقات الإنسانية، و أدائك في العمل. و هذه الخطوة ستساعدك على تحديد الفجوات بين المستوى الفعلي للجودة الشخصية و المستوى المرغوب لها. و النتيجة النهائية لهذه الخطوة هي تحديد الجوانب المتصلة بمستوى جودتك الشخصية التي تحتاج إلى تحسين.
الخطوة 2: تشكيل خطة إجرائية للجودة الشخصية
الخطوة الثانية هي تشكيل خطة إجرائية للجودة الشخصية. هنا يتعين عليك أن تحدد أهدافك المتعلقة بالجودة الشخصية و الخطوات الإجرائية المتنوعة التي توصلك إليها. و ينبغي أن تكون أهدافك هذه محددة و قابلة للتحقق و واقعية و ذات أطر زمنية.
تحديد المستوى الحالي للجودة الشخصية
- تحديد السمات الشخصية
- تقييم مهارات العلاقات الإنسانية
- تقييم الأداء في العمل
- تحديد الجوانب التي تحتاج إلى تحسين
اتخاذ إجراءات
- تنفيذ الخطة الإجرائية الخاصة بالجودة الشخصية
- إدارة الوقت بنجاح
- الانضباط الذاتي
- الاحتفاظ بالمثابرة
رصد و متابعة مدى التقدم
- مراجعة مدى التقدم نحو بلوغ أهداف الجودة الشخصية
- اتخاذ خطوات تصحيحية
تشكيل خطة إجرائية للجودة الشخصية
- وضع أهداف للجودة الشخصية
- تشكيل خطة إجرائية لبلوغ أهداف الجودة الشخصية
التقدير المرتفع للذات /جوانب التحسين الشخصية /التغييرات المطلوبة
- السمات الشخصية
- العلاقات الإنسانية
و من أمثلتها حسن الإصغاء و التحدث بإيجابية عن الآخرين و إقامة علاقات ”فوزــ فوز“ و معاملة الجميع بلطف و احترام
- الأداء في العمل
و من أمثلة ذلك الإلمام التام بالوظيفة و الوفاء بالمواعيد النهائية للأعمال و أداء المهام حسب أولوياتها و إنتاج عمل خالٍ من الأخطاء و مطابقة معايير الأداء
بالنسبة لكل هدف، حدد الخطوات الإجرائية التي تحتاج إلى اتخاذها من أجل بلوغه. فمثلاً ما المعارف و المهارات المطلوبة كي تساعدك في بلوغ أهدافك؟ و ما الاتصالات و العلاقات الشخصية التي تحتاج لإقامتها؟ ضع أطراً زمنية لخطواتك الإجرائية. كذلك يمكن أن يكون من الضروري أن تعد قائمة بجميع العقبات المحتملة التي قد تعوق بلوغ أهدافك، و الطرق المختلفة للتغلب عليها.
الخطوة 3: اتخاذ الإجراءات
قم بتنفيذ خطتك الإجرائية الخاصة بالجودة الشخصية يومياً. ركز انتباهك على تحقيق أهداف الجودة الشخصية المحددة مسبقاً قم بإدارة وقتك بنجاح و تجنب التسويف. قم بالمهام حسب أولوياتها. تأكد من أن أفعالك و أنشطتك اليومية تتوافق مع أهدافك. و اسأل نفسك بشكلٍ مستمر: ”إلى أي مدى تتصل أنشطة اليوم بأهدافي طويلة الأجل؟“. احتفظ بضبط النفس و المثابرة في بلوغ أهدافك. لا تستسلم أبداً. ثابر إلى أن تنجح. تعامل مع نوبات الفشل على أنها تجارب تعلم.
الخطوة 4: رصد و متابعة مدى التقدم
ينبغي أن تقوم بمراجعة مدى تقدمك نحو بلوغ أهدافك الخاصة بالجودة الشخصية. و إذا كنت لا تحقق أهدافك كما هو متوقع، فاتخذ الخطوات التصحيحية الضرورية كي تعود إلى المسار الصحيح. قم بتعديل أهدافك متى ما كان ذلك ضرورياً و وفقاً للظروف المتغيرة.
التقدير المرتفع للذات
التقدير المرتفع للذات يتخلل في كافة أجزاء نموذج تعزيز الجودة الشخصية، لأنه يمثل حجر الزاوية بالنسبة للجودة الشخصية. و ينبغي أن يتم تعزيز الفرد داخلياً كي ينتج العمل الذي يتسم بالجودة على نحو مستمر. و تقدير الذات أساساً هو شعور المرء عموماً بالكفاءة الذاتية و قيمة الذات. و يؤدي الناس بشكلٍ أفضل في كل شيء عندما يعتبرون أنفسهم أكفاء و جديرين بالحياة. و تقدير الذات يصنع جل شخصية المرء و قدراته. إنه يقوي الأفراد و يشحذهم كي يحققوا الأهداف المرجوة و كي يستجيبوا بإيجابية لتحديات الحياة. و كما يقول دوروثي سي. بريجز: تقدير الذات هو الباعث الذي يدفعنا كبشر نحو النجاح أو الفشل.
تجديد الذات و التحسين المستمر
الجودة الشخصية هدف متحرك؛ أقصد عملية مستمرة لتحسين الذات. و في هذا السياق، يعد تجديد الذات أمراً مهماً في تقوية و دعم جهودك نحو التحسين المستمر للجودة الشخصية. و الأبعاد الأربعة الرئيسية لعملية تجديد الذات هي البعد الجسماني و البعد العقلي و البعد الاجتماعي و البعد الروحي.
و بالنسبة للبعد الجسماني، أنت في حاجة إلى الاحتفاظ بصحة جيدة من خلال التمرينات المنتظمة و التغذية السليمة و الراحة المناسبة. و بالنسبة للبعد العقلي، ينبغي أن تمارس التفكير المنطقي؛ و أن تنظر إلى المستقبل بثقة؛ و أن تكون منفتحاً على النقد البناء و الأفكار الجديدة؛ و أن تواصل التعلم مدى الحياة. و بالنسبة للبعد الاجتماعي، ينبغي أن تحتفظ أو تقيم علاقات اجتماعية طيبة مع الآخرين و تعمل على تنميتها، سواء في حياتك المهنية أو الشخصية. و بالنسبة للبعد الروحي، ينبغي أن تكون مؤمناً بالله و مؤمناً بنفسك. فالإيمان يمنحك الأمل و الثقة أثناء الأوقات الصعبة.
موضوع جميل جدا :)
ردحذفثريا أبو الحسن
3/ث/ج
الموضوع مفيد جدا قال الرسول صلى الله عليه وسلم(ان الله تعالى يحب اذا عمل احدكم عمل ان يتقنه) في هذا الحديث دعوة للمسلمين لضرورة اتقان اي عمل يقومون به
ردحذفهدى معاوية
3-ث-ح
موضوع يجب ان يعرفه كل انسان لان الجودة تبدأ من الذات وتتوقف على الضمير الانسانى ومراجعة النفس وحتى تتحقق الجودة فى جميع جوانب الحياة لابد ان يبدأ الانسان بنفسه قول الحق تبارك وتعالى في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ[1] صدق الله العظيم
ردحذفماشاء الله تبارك الله موضوع قيم جدا تشكرون عليه
ردحذفالجودة هي الإتقان والإحسان في العمل، لذلك إدارة الجودة أمر مهم في حياتنا
ردحذف