الأسبوع الوطني للجودة
خلفية تاريخية
إن مفهوم الإحتفال بيوم الجودة العالمي تم إقراره من قبل الأمم المتحدة في عام 1990م وذلك من أجل زيادة الوعي العالمي بأهمية الجودة ومساهمتها في الإرتقاء بالدول والمنشآت ، لذا كان دأبت كثير من الدول على تخصيص أسبوع للإحتفال بالجودة ونشر ثقافتها وتشجيع الأفراد والهيئات والمنشآت للتركيز على أهمية الجودة . فمن خلال إدارة الجودة يمكن الوصول للتنافسية العالمية كما ينظر إليها كمصدر للثروة وإيجاد مزيد من الفرص الوظيفية على المستوى الوطني . وهذا الأسبوع يتم تحديده بحيث يتضمن يوم الجودة العالمي والذي يكون عادة في ثاني خميس من شهر نوفمبر من كل عام ، لذا كان إختيار الأسبوع من 8 الى 14 نوفمبر أسبوع الجودة لهذ العام بالمملكة العربية السعودية ، حيث تبنى المجلس السعودي إطلاق هذه المبادرة سعياً في تحقيق رسالته في نشر ثقافة الجودة وتعزيزها بالمجتمع وقد تم اختيار شـعار " الإتقان غايتنـا " كشعار لهذا الأسبوع حيث أن الإتقان في العمل والأداء من صميم تعاليم ديننا الحنيف ينظر الى الجودة على أنها ميزة تنافسية وخصوصاً عندما يتناول الحديث عن المنتجات أول ما يخطر في البال هو جودة ذلك المنتج ، وعندما يتم الحديث عن الفاعلية في المنشآت الحكومية أو التجارية يتبادر إلى الذهن الجودة ، وكذلك عند الحديث عن الربح والخسارة لا بد من الحديث والتفكير عن الجودة . لذا كان أسبوع الجودة الوطني حتى يضع مسألة الجودة في المقدمة في وعي كل شخص عندما يتم تناول هذه الأولويات ، وإذا تطلب الأمر أن يكون هناك تحسين مستمر لابد أن يكون عن طريق الجودة ، فنحن نهدف من الإحتفال بأسبوع الجودة هو الوصول الى ذلك ، ومن هذا المنطلق فإن أسبوع الجودة أكبر من مجرد إحتفال أو زيادة الشعور ، بل هو أساس النمو لكل مظهر من مظاهر العمل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق